كوالالمبور (يونا) - أعلن رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب اليوم الثلاثاء، عن انتقال البلاد إلى مشارف مرحلة «المرض المتوطن» في 1 أبريل المقبل، حيث ستفتح بذلك حدودها الدولية اعتباراً من اليوم المعني.
وأوضح أن القرار اتخذ بعد النظر بدقة في العوامل المختلفة، وإجراء تقييم للمخاطر والمشاورات مع وزارة الصحة بالإضافة إلى دراسة توصيات اللجنة الوزارية الرباعية بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال في مؤتمر صحفي خاصة عقد في مبنى البرلمان: "من المهم أن أبلغ بأن الانتقال إلى مشارف مرحلة 'المرض المتوطن' هذا كان بمثابة استراتيجية خروج، لتمكيننا جميعاً من العودة إلى حياة شبه طبيعية بعد معركة استمرت عامين تقريباً مع كوفيد-19".
وأوضح أن المرحلة الانتقالية تكون مؤقتة قبل أن تنتقل البلاد إلى المرحلة المتوطنة الحقيقية التي تخضع لإعلان وشروط منظمة الصحة العالمية.
"مع إعادة فتح حدود البلاد، يمكن للماليزيين الذين يحملون وثائق سفر صالحة الآن، دخول البلاد ومغادرتها كالمعتاد ويُسمح لهم بالذهاب إلى أي دولة تفتح بواباتها الحدودية للمسافرين الأجانب"، على حد تعبيره.
وتابع يقول: "في الوقت نفسه، يُسمح كذلك للمواطنين الأجانب ممن يحملون وثائق سفر سارية الدخول والخروج من ماليزيا دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على MyTravelPass الذي سيتم إلغاؤه".
وأغلقت ماليزيا حدودها الدولية أمام السياح والزوار الأجانب منذ دخول أمر تقييد الحركة حيز التنفيذ في 18 مارس 2020 للحد من انتشار كوفيد-19.