بغداد (يونا) - توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، المتورطين بمحاولة اغتياله أمس الأحد بكشفهم وملاحقتهم. مؤكدا أن الحكومة تعرفهم جيدا.
وقال الكاظمي في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء أمس الأحد: إن محاولة اغتياله "عمل جبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين". مشيرا إلى أن هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات.
وأضاف: "جئنا لخدمة أبناء شعبنا، وهناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح له بأن ينال من العراق، فالعراق أكبر من أي محاولات لتقزيمه، وكذلك لن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثاً حضارياً عميقاً".
وقال الكاظمي: "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكّنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وتابع: "نجحنا في تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرنا كل ما طلبته المفوضية، ونتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
وأكد أنه أمر بفتح تحقيق فوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وأنه سيتم وضع أي متجاوز خلف القضبان وتقديمه للعدالة دون تمييز بين العراقيين.
(انتهى)