بيروت (يونا) - دخلت حالة التوتر الأخيرة بين لبنان وإسرائيل مرحلة جديدة بعد تبادل إطلاق النار على الحدود بين الجانبين.
فقد أعلن الجيش اللبناني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خراج بلدات (مارون الراس) و(عيترون) و(يارون) الواقعة جنوب البلاد بأكثر من 40 قذيفة صاروخية "عنقودية وحارقة" وذلك بعد نحو أسبوع من سقوط طائرتين إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت أدى انفجار إحداها إلى أضرار مادية في المنطقة، واعتبر لبنان ذلك خرقا فاضحا للقرار 1701.
في حين قال جيش الاحتلال الاسرائيلي: إن هذا القصف جاء ردا على إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة ومركبات عسكرية قرب الحدود اللبنانية.
وأصدر جيش الاحتلال بعد إطلاق القذائف تعليماته لسكان البلدات التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية البقاء في المنازل وفتح الملاجئ.
وكان (حزب الله) اللبناني قال في بيان رسمي: إن عددا من مسلحيه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة (افيميم) ما تسبب في قتل وإصابة من كانوا داخلها. ونفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجود إصابات بين جنودها نتيجة استهداف قاعدة وناقلة جنود قرب الحدود مع لبنان.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي: "لقد تعرضنا لهجوم بصواريخ مضادة للدروع من قبل حزب الله اللبناني وكان ردنا على ذلك بإطلاق أكثر من 100 قذيفة ولا يوجد أي إصابات أو خسائر مهمة".
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ستقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود اللبنانية بناء على تطورات الموقف.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، لبنان وإسرائيل إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار على حدودهما وضمان الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي.
(انتهى)
ص ج/ ح ص