عاجل
اخر الأخبار
تقارير وحوارات
البومات الصور
المرئيات
اتصل بنا
عن الاتحاد
الوكالات الأعضاء
الوكالات الأعضاء
منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها
الأحد 6 رمضان 1442 هـ
70 ألف مصل في جمعة رمضان الأولى بالأقصى
إمام وخطيب المسجد النبوي يحث على عدم جرح الصيام بالزور والإثم والجهل والظلم
إمام وخطيب المسجد الحرام: رمضان نفحة ربانية ومنحة إلهية تُفْعِم حياة المسلمين بالذكر والقربات
إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في مالي بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية
منظمة التعاون الإسلامي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك
بدء العمل الجمركي المشترك بمنفذ راس الجدير بين ليبيا وتونس
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى خفض أسعار الأنسولين لعلاج السكري
قرابة 4500 أسير في سجون الاحتلال بينهم 140 طفلا
منظمة التعاون الإسلامي تستنكر استهداف جازان بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة
باكستان وأوزبكستان تتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية في التجارة والدفاع
مؤتمر مجلس المجتمعات المسلمة يدعو إلى منصة عالمية إلكترونية تشاركية تجمع المدارس الإسلامية
الأحد 07 ذو القعدة 1441 - 12:59 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 28-6-2020
أبو ظبي (يونا) - دعا المشاركون في أعمال مؤتمر التحديات التي تواجه التعليم في المدارس الإسلامية (الابتدائية، الإعدادية والثانوية) بعد أزمة كورونا الذي عقد أمس بشكل افتراضي، إلى وضع منصة عالمية إلكترونية تشاركية بين كافة المدارس الإسلامية، كصلة وصل ورافعة للمدارس المنضوية لتقديم الدعم للمدارس الإسلامية، سواءً أكان ذلك على مستوى المناهج التعليمية، أو المواد الإسلامية المعتمدة بها.
نظم المؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقراً له، بالتعاون مع دار الإفتاء الأسترالية، بحضور أكثر من مئة مشارك ومشاركة، ممثلين ل 50 دولة حول العالم.
شارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والوزير جهاد ديب عضو البرلمان الأسترالي، والشيخ الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أستراليا وعضو المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والدكتور محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
وتطرق النعيمي، لما خلفته جائحة كورونا (COVID 19) على المسيرة التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد، وما قد تحدثه من آثار فيما بعد أزمة كورونا. داعياً إلى البحث عن أنجع الآليات التي تدفع باستمرار العملية التعليمية، وتمكين الطلبة من أبناء المجتمعات المسلمة، لتجاوز العقبات الموجودة في ظل هذه الأزمة ( COVID 19 )، خروجاً بجيل قادر على المزج بين أدوات التعلم عن بعد، والتعلم الحضوري. وكذلك طرح الاقتراحات، والمبادرات المناسبة لتمكين المدارس الإسلامية، بحيث تحتل مراكز نموذجية في بلدانها.
أما عضو البرلمان الأسترالي، جهاد ديب، فاستعرض أبرز النقاط من التجربة الأسترالية، في مجال التعلم عن بعد وكيفية استثمارها للوسائل الإلكترونية. مشيراً إلى ضرورة الانخراط في عالم (ما بعد كورونا)، الذي سيعتمد على الأدوات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وثمن الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أستراليا، الجهود التي يبذلها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة من خلال أنشطته، ورعايته الدائمة لقضايا المجتمعات المسلمة، القائمة على الشراكة مع المؤسسات الأعضاء ومنها دار الإفتاء الأسترالية، التي لها دور كبير في خدمة المدارس الإسلامية في أستراليا، واهتمامها الدائم بقضايا المسلمين وفق مشروع إسلامي تنويري، يحافظ على الضرورات والثوابت من الدين الإسلامي، بالتزامن مع الاندماج التام مع الحياة الأسترالية.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بشاري، على رسالة المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وأهدافه، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي تنفيذاً لتوصيات مؤتمر المجلس التأسيسي، وتفعيلاً لاستراتيجيته المعتمدة من طرف الأمانة العامة (ديسمبر 2019).
وطالب بشاري بوضع منصة عالمية إلكترونية تشاركية بين كافة المدارس الإسلامية، كصلة وصل ورافعة للمدارس المنضوية لتقديم الدعم للمدارس الإسلامية، سواءً أكان ذلك على مستوى المناهج التعليمية، أو المواد الإسلامية المعتمدة في هذه المدارس، والعمل على تبادل الخبرات وإعداد المدرسين للتعامل مع المناهج الحديثة، في المدارس الإسلامية.
دارت مناقشات المؤتمر في عدة محاور منها: تحديث المناهج التعليمية من حيث الموضوعات والمجالات التي يتم تقديمها، وتحديث الكتاب الجامعي بصورة تجعله يركز على الفكرة والمنهج والمهارة والتفكير الناقد أكثر من التركيز على المعلومة والموضوع، وتأهيل أعضاء هيئة التدريس وتدريبهم على النظم التعليمية الحديثة التي يتم تطبيقها في التخصصات الاجتماعية والإنسانية والتطبيقية سواء في التدريس أو التقويم، وتطوير نظم للتقويم جديدة تعتمد على قياس المهارات العقلية، وليس قياس التحصيل المعرفي، وتطوير مناهج عالمية من حيث المعايير ومحلية من حيث المحتوى والموضوع، تطوير مساقات موحدة في الموضوعات الثابتة المتفق عليها مثل: مناهج القرآن الكريم، والسُّنة النبوية والعقيدة وأصول الفقه، والقواعد الفقهية، وأسباب اختلاف الفقهاء، والفقه، المقارن، وعلوم اللغة، والاستفادة من الخبرات الرائدة والمنهجيات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية في تقديم المناهج الإسلامية بشكل عصري يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتوفير آلية دولية لتدريب أعضاء هيئة التدريس على تنفيذ التعليم عن بعد، ومن خلال وسائط تكنولوجية، وتفعيل دور المؤسسات الدولية التي تعنى بالتنسيق بين الجامعات مثل: رابطة الجامعات الإسلامية، واتحاد الجامعات الإسلامية.
وفي ختام المؤتمر ثمن المشاركون دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها وجهودها المستمرة في خدمة الإنسانية، منوهين بجهود المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وسعيه الدائم لخدمة قضايا المجتمعات المسلمة والحفاظ على ديمومة التواصل مع ممثليه.
((انتهى))
ح ع/ ح ص
يونا
تحديات التعليم
كورونا
التعليم الإسلامي
البشاري
النعيمي
الإمارات
السابق
التالي
أهم الأخبار
السعودية تعلن غداً الثلاثاء أول أيام شهر رمضان
الرئيس المصري ونظيره التونسي يبحثان تطورات القضية الليبية وأزمة سد النهضة
رئيس الحكومة الليبية: احترام سيادة ليبيا منطلق لعلاقاتنا مع الدول
وزارة الحج والعمرة و"سدايا" تُتيحان تصاريح العمرة والزيارة والصلاة على تطبيق "توكلنا"
جميع الحقوق © محفوظة لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي